وفي المنامة، تقول السلطات البحرينية ان طهران تدرّب عناصر على إحداث اضطرابات في مناطقها التي تسكنها غالبية من الشيعة.
وتنفي طهران هذه الاتهامات.
والعلاقات مقطوعة بين السعودية وايران منذ كانون الثاني/يناير 2016 حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.
ويشهد الخليج أزمة دبلوماسية منذ نحو عامين عندما قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، متّهمة اياها بدعم تنظيمات متطرفّة في المنطقة وهي تهمة تنفيها الدوحة، وبالتقرّب من إيران.
وتدعم إيران قطر في هذه الأزمة، خصوصا في مجالي الغذاء والنقل، بعدما منعت الدول الاربع قطر من عبور أجوائها وفرضت عليها طوقا اقتصاديا.
وقال جواد ظريف الاربعاء ان بلاده تأمل بحل قريب لهذه الازمة، مؤكّدا "نحن ضد ممارسة الضغوط على قطر، ولا زلنا نعتقد ان الضغوط (...) تتعارض مع القانون الدولي".