وتتوالى الأحداث داخل السودان مع احتجاجات عارمة وعنيفة داخل السودان ..قادتها قوى وحركات تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغييروهى التى تتبنى وتقود الاحتجاجات السودانية منذ فترة طويلة موقفا ..وسطيا نسبيا فلا هى قبلت بشكل كامل .بعبدالفتاح البرهان على أن يقود المرحلة الإنتقالية والتى تمتد لعامين ولا هى ..رفضته وهى دائمال تراهن على ..ما تريده من تغيرات منها إزالة جميع أشكال وأوجه وخلفيات كبيرة لنظام البشير ..لنقترب من وضع غامض نسبيا وسيناريو غريب .يقود البرهان المجلس العسكرى الإنتقالى والسودانيون يطمحون فى تغييرات حقيقية بعد 30 سنة عجاف مع البشير.المطلوب للجنائية الدولية ..
تم إعفاء البشير وبعده عوض ابن عوف ..ليجد البرهان نفسه وفجأة رئيسا للمرحلة الإنتقالية فى السودان ..
والرجل يريد أن يقود المرحلة الإنتقالية للإعداد لدستور دائم وجديد للسودان مع تغييرات حقيقية على أرض الواقع ..والخروج من الأزمات الكبيرة والخانقة التى يعيشها الشعب السودانى وتؤثر على كل متغيرات الحياة عنده ..
السودان ومنذ فترة طويلة يرزح فى مشاكل كبيرة وحروب طويلة استمرت لفترات طويلة بين الشمال والجنوب بدأت رحاها من عام 1955 واستمرت الحرب الأولى حوالى 17 سنة كاملة وبدأت الحرب الثانية عام 83 19..لينفصل جنوب السودان بعد استفتاء كبير أشرفت عليه الأمم المتحدة 2011 ..هذا غير الصراع والمشاكل فى دارفور والحركات المسلحة الأخرى فى السودان ..
والمشاكل الإقتصادية الكبيرة التى يعيشها الشعب السودانى بعد تراجع الجنيه السودانى بشكل كبير أمام باقى العملات ..
إذن على عبد الفتاح البرهان أن يكون قائدا لسفينة السودان فى وقت صعب جدا ..فهو مطالب بأن يرضى المحتجين والمعتصمين ..
وأن يحافظ على وحدة السودان وقوته ..وأن يعود بالإقتصاد السودانى لمراحل القوة ..وسط ترحيب عربى غربى بالرجل ...وتباين نسبى من الشعب السودانى