وتصطف كتب تتحدث عن العائلة المالكة في بريطانيا فوق طاولة يلهو حولها كلب اسمه وندسور، من فصيلة لابرادور، بلعبة على شكل تاج.
وهاتريك من المولعين بالعائلة المالكة منذ زمن بعيد ويتذكر عندما كانت والدته تبحث عن مكان تتابع منه زواج الأمير تشارلز من ديانا سبنسر أثناء عطلة في كوخ بعيد مطل على البحر في عام 1981، كما يتذكر عندما كان يقرأ بنهم في حداثته عن أسرة تيودور المالكة.
وقال هاتريك ”أعتقد أنه بينما تحيط بنا الأخبار المحبطة... تمنحنا العائلة المالكة شيئا نتطلع إليه“.
وأضاف ”زفاف ويل وكيت... ميلاد (أطفالهم) جورج وشارلوت ولويس وحفلا زفاف هاري و(ابنة عمه الأميرة) يوجيني وأيضا اليوبيل وعيد ميلاد الملكة التسعين... هناك دوما ما نتطلع إليه“.
ومن بوسطن إلى كراتشي، تجذب العائلة المالكة معجبين من أنحاء العالم يتابعون بشغف مناسباتها الخاصة وأسفارها وأزياء كيت وميجان.
وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أنشأ نوع جديد من المعجبين صفحات على موقع فيسبوك وحسابات على تطبيق إنستجرام وبثوا مقاطع صوتية ومرئية لمتابعين من أنحاء العالم.
وعندما دشن هاري وميجان، اللذان ينتظران مولودهما الأول، حسابا على إنستجرام في الثاني من أبريل نيسان، حطم الحساب الرقم القياسي لأسرع حساب يحصل على أكثر من مليون متابع بتلك المنصة، وذلك خلال خمس ساعات و45 دقيقة، بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وجذبت المتقاعدة مارجريت تايلر اهتمام الإعلام لحبها المتفاني للعائلة المالكة، إذ يعج منزلها في لندن بأطباق وأكواب وصور ودمى وصور بالحجم الطبيعي للملكة وأفراد آخرين بالعائلة المالكة مصنوعة من الورق المقوى.
والتقت تايلر التي تبلغ من العمر 75 عاما بالملكة ووالدتها وهاري وميجان وآخرين. وقالت ”أنا متحمسة جدا للمولود... لا أستطيع الانتظار“.
وفي العاصمة الأردنية عمان ، يتابع علاء مشهراوي محرر المحتوى والوسائط الاجتماعية في موقع البوابة، أخبار كيت وميجان، لكن حسابه على إنستجرام يركز أكثر على ميجان.
وقال مشهراوي (28 عاما) ”أي شخص جديد يدخل العائلة المالكة سوف يجذب الكثير من الاهتمام... لكن ميجان ... لديها بالفعل ثلاثة أشياء مختلفة فهي أكبر من الأمير هاري ومطلقة وكانت تعمل ممثلة“.
رويترز