.وقد ارتقى كيم إلى الحكم بعد وفاة الده كيم جونغ ال ..ويسمى بالوريث الشرعى هو رجل تحدى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يرضخ لها ..يذهب كيم لروسيا الدب القوى والكبير حاليا على الساحة العالمية محملا بأحلام الكوريين الشماليين وأمالهم وتطلعاتهم ..يريد كيم أن يرسم سياسة كوريا الشمالية القادمة بالاستعانة بالعدو التقليدى للولايات المتحدة الأمريكية روسيا كما أنه يريد أن يحافظ على بصيص من الضوء للعلاقات الكورية الأمريكية أيضا وهو معنى بملفات كثيرة جدا منها العلاقة مع الجارة والأخت الشقيقة كوريا الجنوبية .وقد سبق واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لديها نية خبيثة فى تجريدها من الأسلحة النووية لتى تملكها ....
وقوة الردع الصاروخية الكبيرة وطويلة المدى التى تمتلكها كوريا الشمالية وتريد الولايات المتحدة الأمريكية تجريدها منها دون دفع الثمن الإقتصادى, وبالطبع كوريا الشمالية تعانى من أزمات إقتصادية خانقة وهى تحتاج بالفعل لحزمة ومعونات وتسهيلات إقتصاديىة من الولايات المتحدة الأمريكية التى تملك حاليا مفاتيح علي بابا العالمية وكلمات السر الاقتصادية العالمية وتستطيع بكلمة واحدة منها أن تعطى كمية كبيرة من المنح إلى كوريا الشمالية من حلفائها التقليديين.
وبالفعل نرى أن هناك كوريا الجنوبية غنية و متقدمة و متطورة إقتصاديا وصناعيا و قريبة جدا من الدول الصناعية السبع عالميا وهم كندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وطبعا أمريكا والإتحاد الأوروبى.
وتعتبر كوريا الجنوبية من أقوى النمور الأسيوية اقتصاديا, بينما كوريا الشمالية تعانى من ويلات الفقر والتخلف الإقتصادى.
هى قمة مهمة جدا بين الزعيم الكورى الشمالى وبوتين الدب الروسى القوى ..ويراقبها من بعيد (رامبو) الأمريكى ترامب زعيم البيت الابيض وصاحب النجاحات الكبيرة لأمريكا سياسيا وإقتصاديا.