وذكرت وكالة رويترز أن إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع وقع قرب قاعدة "لا كارلوتا" العسكرية الجوية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو عددا من العسكريين.
تزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أن الجيش سيبقى داعما بحزم شرعية حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بعدما أعلن خوان غوايدو حصوله على دعم الجيش.
بدوره أعلن وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا، خورخي رودريغيز، أن سلطات بلاده تتخذ، كل التدابير اللازمة، للتصدي لمجموعة من العسكريين المؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو.
وقال الوزير في تغريدة له على تويتر اليوم: "نود إبلاغ شعب فنزويلا، بأننا نتصدى في الوقت الراهن، لمجموعة غير كبيرة من العسكريين- الخونة، الذين دعموا الانقلاب، ووقفوا ضد الدستور وضد السلام في البلاد".
وفي وقت سابق، نشر غوايدو في تويتر، شريط فيديو، خاطب فيه العسكريين في فنزويلا، ودعاهم للخروج إلى الشوارع "للتخلص من المغتصبين" في البلاد.
وزعم غوايدو بأنه تم تسجيل كلمته هذه من داخل قاعدة "فرانسيسكو ميراندي" الجوية بالقرب من كاراكاس.
وفي الشريط ظهر غوايدو ومعه مجموعة من العسكريين وكذلك زعيم حزب "الإرادة الشعبية" ليوبولدو لوبس، المحكوم بالإقامة الجبرية في منزله.