عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب غادة عجمي كانت من بين 531 نائبا برلمانيا وافقوا على التعديلات التي ستطرح للاستفتاء من أصل 554 نائبا حضروا التصويت.
وتقول عجمي إنها وافق على التعديلات من أجل الظروف التي تمر بها مصر والمنطقة، مضيفة أن الرئيس السيسي رجل وطني استطاع أن يقود البلاد في وقت تواجه فيه حربا وإرهابا.
ويترأس عبد الفتاح السيسي، وهو وزير دفاع سابق، مصر منذ عام 2014 بعد أن أزاح سلفه الإسلامي محمد مرسي في العام 2013 إثر تظاهرات جماهيرية حاشدة طالبت برحيله، وقد تمكن من الفوز بسهولة بالانتخابات الرئاسية في 2014 بنسبة 96.9 بالمئة.
وفي آذار/مارس 2018 فاز السيسي بولاية رئاسية ثانية بنسبة تجاوزت 97 بالمئة، في انتخابات غاب عنها منافسون.
و أوضحت عجمي، إن مشاركة الجاليات المصرية في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية الماضية كان لها أثر إيجابى كبير وبعث برسائل مهمة تثبت حبهم ودعمهم لمصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتة إلى أن أكثر من 13 مليون مصرى متواجدون في الخارج.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية فرصة عظيمة وواجب وطني لدعم الدولة المصرية فكل صوت انتخابي رصاصة في قلب أعداء الدولة المصرية، مشيرة إلى أن التعديلات تأتى لإستكمال مسيرة التنمية المستدامة التى قادها الرئيس السيسى وحقق نجاحات عظيمة سواء على مستوى الداخلى من مشاريع لا تعد ولا تحصى أو على المستوى الخارجي من عودة مصر لقيادة القارة الافريقية ومكانتها بين الدول الكبرى عالميا"، على حد قولها.
و حول الكلام عن اعلان صفقة القرن بعد حوالي شهر من الان قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري غادة عجمي أن غياب الدور العربى، كان عاملا أساسيا في سير السياسة بعكس طموحاتنا، وهو ما سعت إليه دول أجنبية منذ سنوات عديدة، حيث سعوا لتأجيج الفتن بين الدول العربية وبعضها وداخل الدول العربية نفسها، ليتم إشغالهم بتلك الفتن والقضايا الداخلية، وبالتالى يغيب الدور العربى تجاه القضايا المهمة الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، الأمر الذي لا يصب في النهاية لصالح الدول العربية التي بها مشكلات وخلافات فيما بينها وبين طوائفها، وتتعرض أغلبها للإرهاب.