نيويورك
 
 
نيويورك
 
 
 
إبحث إبحث
 
الخميس ٢٦/ديسمبر/٢٠٢٤
ISSUE#٠٠٠١٤٧٨
EST. ٢٠٢٤
 
 
 
 
 
 
الحرس الثوري.. بعد قرار واشنطن ليس كما قبله
الحرس الثوري.. بعد قرار واشنطن ليس كما قبله
نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني- العميد حسين سلامي
 
إن السبب في عداء الولايات المتحدة لإيران و الحرس الثوري هو الدور الريادي في الدفاع عن البلاد، و في محاولات مستمرة سعت واشنطن و حلفائها بما يملكون من قوة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنهم لم يتمكنوا من الارادة الايرانية الصلبة، واليوم ان يد ايران مفتوحة في المنطقة بل في العالم بأكمله.
 
طهران- نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي / المصدر: TheParliament.Us
04/9/2019

واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي, أن حرس الثورة الاسلامية في ايران هو جهاز بارز وفي الخط الاول لمواجهة العدو في مختلف الميادين، قائلا، ان الحرس الثوري هو الرائد في مواجهة العدو داخل الحدود وخارجها ، والرائد في ساحة المواجهة السياسية للعدو"، مشيرًا الى أن سبب الحقد الامريكي ناجم عن ذلك ، وتابع أن الامريكيين يتصوّرن بأنهم يحيكون المؤامرات ضد حرس الثورة الاسلامية وفي الحقيقة ضد الثورة وايران ويقطعون الوعود ويضعون العراقيل أمامها، ان هذه الافعال الماكرة لن تحقق شيئاً و إن كيدهم وخداعهم سيرتد عليهم، وان اعداء الجمهورية الاسلامية كأميركا و  حلفائها يتوجهون نحو الحضيض".

و رأى العميد سلامي أن "المؤامرات طيلة 40 عاماً ضد الجمهورية الاسلامية والتقدم في الوقت ذاته دليلٌ على عجز الامريكيين عن إيقاف حركة الشعب الإيراني وأردف ""أعداء إيران منذ اربعين عامًا مارسوا جميع انواع الضغوط السياسية والاقتصادية والدعائية الشاملة ضد الشعب، لكنهم لم يتمكنوا من ارتكاب أيّة حماقة حتى في بدايات الجمهورية الاسلامية".

وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري  الى اليد الطولى لإيران في المنطقة، قائلًا "خلافًا لتصور الأعداء ان عزة وقوة النظام الاسلامي اليوم ليست ناجمة عن القنبلة النووية لأننا اكدنا منذ البداية ان السلاح النووي يتعارض مع مبادئنا الدينية ولسنا بحاجة إليه، لذلك ان قوة وعزة الشعب الايراني في عيون العالم الاسلامي اليوم هي نتيجة صموده وتضحياته وحكمته ".

وأضاف العميد سلامي أنه بعد قضية الجولان واعتراف ترامب بسيادة اسرائيل عليها يبدو أن زعم الرئيس الأميركي إدراج اسم إيران ضمن قوائم الإرهاب إنما هي باقة ورد وهدية انتخابية جديدة يقدما ترامب لنتنياهو. فليس خافياً على أحد أن تخويف الإسرائيليين من إيران وخاصة شخص اللواء سليماني هي الورقة التي كرر كل مرشح في إسرائيل استخدامها في الأشهر الأخيرة من أجل كسب الأصوات في الانتخابات القادمة.

و أشار سلامي أنه في حال تحقق هذا القرار الأميركي فإن ذلك سوف يدخل واشنطن في مستنقع، فلا ننسى أن جميع القواعد الأميركية هي في مرمى الصواريخ الإيرانية، كما أن الحدود الإيرانية ممتدة اليوم إلى الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان وفلسطين، وأن الصواريخ الإيرانية عالية الدقة باتت اليوم الكابوس الذي يؤرق كيان الاحتلال.

و ختم سلامي بالقول أنه لو أقدم ترامب على ذلك فهو إذعان منه لانصياعه لإسرائيل كعميل منفذ, عميل يقدم يوما على نقل سفارته إلى العاصمة الفلسطينية القدس وذلك إرضاء لنتنياهو، ويوماً آخر يشارك في الحملة الانتخابية لنتنياهو باعترافه بسيادة اسرائيل على الجولان السوري، وإدراجه مؤسسة رسمية إيرانية على قائمة الإرهاب.

اذهب ألا الأعلى مشاركة مشاركة
 
 
   إقرأ لاحقا إقرأ لاحقا عدم حفظ المقال عدم حفظ المقال
 
 
 
 
 
 
copyright 2024. All rights reserved